لمراسلتنا

attarbiyapress@gmail.com

البوابة الخاصة بالحركة الانتقالية

الموقع الرسمي لخدمة مسار

موقع مؤسسة محمد السادس

موقع بوابة التشغيل العمومي

موقع التضامن الجامعي

الموقع الإلكتروني لـ CNOPS

موقع وزارة التربية الوطنية


احتضن مركز الملتقيات الوطنية والتكوينات يوم الخميس 15 فبراير 2013 فعاليات الورشة الوطنية حول تحيين دلائل الدخول المدرسي برسم موسم 2014-2013.
وسعت هذه الورشة التي ترأسها السيد مدير الاستراتيجية والإحصاء والتخطيط بحضور السيدة والسادة المديرة المكلفة بمجال التواصل والشراكة ومدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات ومدير المناهج والمدير المكلف بمجال البناء والممتلكات والمدير المكلف بمجال الدعم الاجتماعي والمدير المكلف بالوحدة المركزية لتكوين الأطر، إلى تقاسم مستجدات الدخول المدرسي ومناقشة حصيلة العمل بدلائل الدخول المدرسي 2013-2012 في مستوياته الأربعة المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي.
كما توخت جرد عناصر تحيين  العمليات الخاصة بكل مجال، ودراسة الإجراءات العملية الكفيلة بإعداد الصيغة النهائية للدلائل.
وذكر السيد عبد الحق الحياني مدير الاستراتيجية والإحصاء والتخطيط في الجلسة الافتتاحية ، بالسياق العام للورشة وأهدافها الرئيسة وبأهمية إنجاح الدخول المدرسي وتعاون جميع الفعاليات لتحقيق هذه الغاية ، من خلال اعتماد مقاربة تشاركية تهدف إلى الانخراط القوي للمسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين. كما تحدث عن إشكالية المواكبة الميدانية وما تتطلبه من آليات لتجاوز  بعض صعوبات السنة الماضية.
ومن جهتها، شددت السيدة فاطمة وهمي المديرة المكلفة بمجال التواصل والشراكة على أهمية التواصل في "تسويق" مجهودات الوزارة والتعريف بها لدى الرأي العام الوطني والتعليمي، مشيرة إلى التأثيرات الإيجابية للدلائل على نجاح الدخول المدرسي الماضي، مقترحة في ذات الوقت، إدراج ما يسمى  ب "تدبير المخاطر" ضمن الدلائل لمساعدة المدبرين على مواجهة الصعوبات الطارئة.
إلى ذلك أعلن السيد محمد ساسي مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات عن إحداث الوزارة لقطيعة مع أسلوب التحضير الأحادي للدخول المدرسي من خلال تبنيها لأسلوب جديد يقوم على منطق التشارك.
ومن جانبه ، اعتبر السيد فؤاد شفيقي مدير المناهج عملية  تحضير الدخول المدرسي عملية بسيطة بالمقارنة مع  تدبير حكامة المنظومة التربوية في شموليتها ، داعيا المشاركين إلى  الاهتمام  في دليل الدخول المدرسي،  بما قد يفيد تقييم  تصريف البرامج والمناهج الدراسية.
وثمن السيد محمد دالي المدير المكلف بالوحدة المركزية لتكوين الأطر هذه الخطوة التشاركية التي استحضرت كل المتغيرات المرتبطة بالدخول المدرسي ، بالرغم من إشكالية الحصول على المعلومة مباشرة من الميدان.
و في مقابل ذلك ، أوضح السيد نبيل علي المدير المكلف بالممتلكات أن الغاية من هذه الورشة هو تصحيح بعض العمليات التي قد تجد صعوبات في تنزيلها، في ظل عدم التوفر على معطيات العرض التربوي المتعلقة أساسا  بالإحداثات الجديدة.
وتميزت الورشة بالعرض التأطيري الذي قدمه السيد رشيد لمعقل رئيس قسم تتبع مخططات التمدرس ، والذي تناول فيه ما تم إنجازه خلال الدخول المدرسي 2013-2012، ومنهجية تحضير الدخول المدرسي المقبل، فضلا عن أهم المستجدات التربوية المرتبطة بالدخول المدرسي 2014-2013.
وأبرز العرض التأطيري على أن السنة الماضية قد عرفت إعداد أربعة دلائل للدخول المدرسي على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي وعلى صعيد المؤسسة، وإعداد منظومة مؤشرات تتبع الدخول المدرسي، ومنظومة المواكبة والتتبع المعلوماتي، بالإضافة إلى عملية التتبع المنهجي للدخول المدرسي من خلال ثلاث محطات  أساسية ، وإعداد تقارير عن كل مرحلة وتقاسمها مع المصالح المركزية والجهوية والإقليمية.
كما عرف الموسم الدراسي 2013-2012 تنظيم يومين دراسيين بمشاركة المصالح المركزية ومديري الأكاديميات ونواب الوزارة تم خلالهما تقييم حصيلة الدخول المدرسي الماضي.
وتتركز منهجية التحضير للدخول المدرسي 2014-2013 على وضع مقاربة لمواكبة التتبع الميداني للدخول المدرسي من خلال تشكيل لجان مشتركة لتتبع تفعيل الدلائل وتنظيم زيارات ميدانية لمواكبة الأجواء العامة للدخول المدرسي.
وناقش الحاضرون اقتراحات وملاحظات المديريات المركزية والأكاديميات الجهوية التي تم تقديمها في شكل عروض بحسب المجالات الثلاث ، مجال العرض التربوي ومجال العمل التربوي ثم مجال التواصل والتعبئة والشراكات.
وتركزت أغلب تدخلات المشاركين على ضرورة إعادة النظر والتدقيق في تواريخ بعض العمليات واستثمار نتائج التتبع الميداني للدخول المدرسي في تحيين الدلائل ، مع الدعوة إلى التركيز على العمليات التي عرفت صعوبات في الإنجاز.
وطالب المتدخلون في مجال العرض التربوي ، بالبت في عملية إرجاع التلاميذ المفصولين في نهاية السنة الدراسية، وبإجراء عملية إعادة التوجيه مع انطلاق الموسم الدراسي ، وبتحيين وتطوير مرجع التلميذ بتنسيق مع النيابات والمؤسسات التعليمية، وكذلك بوضع برمجة زمنية خاصة بعملية الخريطة النظرية وأخرى خاصة بالخريطة المعدلة حتى لا تتزامن مع فترة مسك معطيات نتائج مجالس الأقسام.
 كما عبر المشاركون عن رغبتهم في إعادة النظر في تواريخ الامتحانات الإشهادية والتي تستمر إلى ما بعد توقيع بعض الأساتذة للمحاض؛  وتزويد الأساتذة بجداول الحصص قبل نهاية الموسم الدراسي؛ والحرص على  ملاءمة التواريخ بين مقرر تنظيم السنة الدراسية والدليل،  وتهييئ ملفات منح التلاميذ قبل الإعلان عن نتائج أخر السنة.
وفي مجال العمل التربوي،  أكدت مجمل التدخلات على ضرورة إعادة النظر في عملية تقويم المستلزمات وإرسال الروائز إلى المؤسسات،  وتفعيل خلايا اليقظة بالمؤسسات التعليمية مع انطلاق الموسم الدراسي، والسهر على تعبئة الدفتر الصحي.
ودعا بعض المتدخلين  في مجال التواصل والتعبئة والشراكات ، إلى إعطاء أهمية بالغة إلى "تسويق" المجهودات التي تقوم بها مصالح الوزارة بغاية إطلاع الرأي العام الوطني والتعليمي عليها ، و تعزيز خدمة "إنصات " للتغلب على مجموعة من المشاكل المتعلقة بالدخول المدرسي؛ واعتماد خطة تواصلية لإنجاح  الدخول المدرسي؛ مع التأكيد على أن تصاحب عملية إصدار وتوزيع الدلائل حملات تحسيسية على جميع المستويات.
واوصى المشاركون في الورشة بتعزيز الدليل بمرجعيات قانونية من أجل دعم تنزيله وأجرأته واعتماد التقارير المنجزة من طرف المؤسسات التعليمية  لتقييم  الدخول المدرسي ؛ وتحديد المسؤوليات بالنسبة لكل العمليات في الدلائل.
كما أوصوا بوضع استراتيجية للتواصل مع مسؤولي المؤسسات التعليمية لحثهم على تفعيل الدلائل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارشيف "الجريدة"

المواضيع الأكثر قراءة

الساعة الآن بتوقيت غرينيتش