الصفحات
لمراسلتنا
attarbiyapress@gmail.com
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: الحكومة تحرق المواطنين بالزيادات في المحروقات والأسعار وقراراتها تنذر بكوارث اجتماعية خطيرة (البيان)
8:00 م |
تعديل الرسالة
وبعد قراءته لمتغيرات الوضع الوطني في مجالاته المختلفة، وما يعرفه من تراجعات خطيرة مست في الجوهر القدرة الشرائية الشعبية، بفعل التوجهات الحكومية اللامسؤولة، الرامية إلى الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية والمهنية للشغيلة المغربية عامة، والوظيفة العمومية خاصة، وذلك عبر تفكيك منظومتها باعتبارها الضامنة لاستمرارية الطبقة المتوسطة في الحدود الدنيا والسير في اتجاه يروم تحرير ما تبقى من المرافق التابعة للدولة والتملص من الخدمة العمومية.
وبعد استحضاره للأساليب الحكومية اللامسؤولة في تعاملها مع الحركة النقابية المغربية المطبوعة بالتسويف وعدم الوفاء بالالتزامات والتهرب من المفاوضة الجماعية وعدم تنفيذ الاتفاقات خاصة ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 فإنه :
أولا : يدين بشدة الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بدعم من القوى الإمبريالية الجديدة، التي تستهدف في العمق الوجود العربي : حضارة وإنسانا، ويؤكد تضامنه المطلق مع المقاومة الفلسطينية ، وصمودها أمام المخطط الصهيوني.
ثانيا : بخصوص الوضع الاجتماعي للعمال، يؤكد عزم وإصرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على خوض كل الأشكال النضالية لمواجهة كل الإجراءات والقرارات التي قد تتخذها الحكومة وتمس المكتسبات العمالية وعموم الأجراء بسعيها فرض حلول سوريالية لا يقبلها العقل بالنسبة لحق التقاعد، وضرب منظومة الوظيفة العمومية.
ثالثا: يؤكد على ضرورة إصلاح الإدارة باعتبارها مرتكزا أساسيا للتنمية وتقدم البلاد، باعتماد الإشراك الفعلي والحقيقي للمركزيات النقابية، وفق منظور شامل للإصلاح.
رابعا : يثمن موقف ورؤية ممثلي الموظفين في الاجتماعات الأخيرة للمجلس الأعلى للوظيفة العمومية، ويؤكد قرار الانسحاب الجماعي من الاجتماع الأخير، الذي جاء بعد استنفاد كل الإمكانيات لحمل الحكومة على فتح تفاوض جماعي ثلاثي التركيبة للتداول في كل القضايا التي تهم العمال وعموم الأجراء.
خامسا : يعتبر أن الوضع الاجتماعي المتأزم، بتدهور القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم المواطنين وتنامي ظاهرة البطالة واتساع دائرة الفقر إلى درجة أصبحت معها جيوش المتسولين من الجنسين ومن كل الأعمار تجوب شوارع الوطن بشكل مريع وكل الظواهر السلبية التي تؤشر على اختلال التوازن والتماسك والانسجام الاجتماعي منذرة بكوارث اجتماعية تحتاج إلى حوار حقيقي ومسؤول لصياغة رؤية شاملة وقاعدة لانطلاق الإصلاح بحس وطني لتجاوز المنحة الحالية.
سادسا: يحتج بقوة على أسلوب الحكومة اللامسؤول الذي أفرغ الحوار الاجتماعي من جوهره، غير مستحضر للتداعيات الخطيرة لمثل هذا السلوك ويؤكد على ضرورة فتح تفاوض جماعي.
سابعا : يدعو عموم المناضلين والموظفين والعمال وكل المهنيين إلى التعبئة والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية لمواجهة سياسة الحكومة التي تضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنين بالزيادات المتوالية في الأسعار والمحروقات والماء والكهرباء والمواد الأساسية وضرب ما تبقى من مكتسبات العيش في حدوده الدنيا.
الدار البيضاء في 14 يوليوز 2014
المكتب التنفيذي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ارشيف "الجريدة"
المواضيع الأكثر قراءة
- موقع لوزارة التربية الوطنية يعرض مواضيع الامتحانات الإشهادية للسنوات السابقة (السادسة ابتدائي، الثالثة إعدادي، الامتحانات الجهوية، امتحانات البكالوريا)
- المذكرة 14/867 بتاريخ 17 أكتوبر 2014 بشأن القرارات التأديبية المتخذة من طرف مجالس الأقسام
- منشور رئيس الحكومة بخصوص إلغاء تراخيص متابعة الدراسة للموظفين
- قرار جديد يحدد المهام المسندة للمساعدين التقنيين العاملين بوزارة التربية الوطنية
- تحديد شروط وإجراءات المباريات لحاملي الإجازة والماستر والماستر المتخصص من أجل تغيير الإطار والدرجة
- حافظة المشاريع و"الإطار المنطقي" لتفعيل أحكام القانون الإطار 17-51.
- نموذج الطعن في نتائج الترقية بالاختيار لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي
- مذكرة حول المباريات المهنية للترقية بناء على الشهادات الجامعية - فبراير 2014
- مشروع مرسوم رقم 2.14.34 بتغيير و تتميم المرسوم رقم 2.02.854 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية
- بلاغ لوزارة التربية الوطنية: 598 شكاية حصيلة الأسبوع الأول من خدمة إنصات التي أطلقتها الوزارة
0 التعليقات:
إرسال تعليق