الصفحات
لمراسلتنا
attarbiyapress@gmail.com
(نوار اليقين...)
6:25 م |
تعديل الرسالة
...وها قد صار لشعلة الإيمان والأمل بقلبك قدحا أيها الإنسان
..وغدوت تشحذ عزيمتك وتجدد العهد مع الله...
وما أجل العهد مع الله وأعظمه ... فمن نوره نستنير وبالقرآن الكريم ينجلي المسير وترتوي نفوسنا الضمآى من نبع اليقين... فهو هدى وشفاء للمؤمنين وأنواره تملأ أرجاء الكون بالحقائق الربانية وتمنحك أوثق أسباب العيش وتذوق نعمة الحياة في أسمى معانيها...
وما أجل العهد مع الله وأعظمه ... فمن نوره نستنير وبالقرآن الكريم ينجلي المسير وترتوي نفوسنا الضمآى من نبع اليقين... فهو هدى وشفاء للمؤمنين وأنواره تملأ أرجاء الكون بالحقائق الربانية وتمنحك أوثق أسباب العيش وتذوق نعمة الحياة في أسمى معانيها...
فقد كنت على مرمى
حجر من مسلك الغواية حتى جعلت من الإسلام لك وطنا ، وتحركت شغاف نفسك بعدما
استيقنت لتسوقك إلى ظلال الارتواء والإيمان ... ولذت بإشراقة الحق من صمت صحراء
المعاصي، وتخلصت من غشاوة المجهول التي كانت جاثمة على حياتك، فارتفع شعاع شمس
جديدة في عمرك ، شمس الأمل والهداية. .. انت أيها الإنسان وقد تبينت الآيات
والآلاء الربانية صار فؤادك يلهج بالإيمان الصادق وينضح بالتقوى ويفيض بالإحسان...
تملى بهجة الحياة تحت أنوار اليقين سترى قلبك وقد أصبح جذلان مرحا فقد غدا له نور يستضاء به ...نور لاينقضي أبدا ولا يخفت له شعاع... نور ينتشله من أوحال النفس والهوى ليزج به في مواضع الفضل والإنعام.
وما رمضان إلا واحة وارفة الظل تريحك وترويك فتتجدد الأنفاس و تستعذب الطريق وترغب في مواصلة المسير بعد أن يكون قد نالك تعب ونصب بين دروب الدنيا وانشغالاتها ، تدرك أن الوقت قد حان ليرحل هذا الليل البهيم الذي أدركه صبح الحقيقة فأرسل أنواره في خلجات النفس وأرجاء الكون كلها ..... رمضان غنيمة في مسرى الحياة المستديم فاجعل نفسك أيها الإنسان تائقة لتحصيل الأجر فيه بالبذل والمجاهدة والعطاء ، يحدوها الأمل لنيل رضا الرحمن وهي تصطبر عساها تستدفئ بأنوار اليقين.
تملى بهجة الحياة تحت أنوار اليقين سترى قلبك وقد أصبح جذلان مرحا فقد غدا له نور يستضاء به ...نور لاينقضي أبدا ولا يخفت له شعاع... نور ينتشله من أوحال النفس والهوى ليزج به في مواضع الفضل والإنعام.
وما رمضان إلا واحة وارفة الظل تريحك وترويك فتتجدد الأنفاس و تستعذب الطريق وترغب في مواصلة المسير بعد أن يكون قد نالك تعب ونصب بين دروب الدنيا وانشغالاتها ، تدرك أن الوقت قد حان ليرحل هذا الليل البهيم الذي أدركه صبح الحقيقة فأرسل أنواره في خلجات النفس وأرجاء الكون كلها ..... رمضان غنيمة في مسرى الحياة المستديم فاجعل نفسك أيها الإنسان تائقة لتحصيل الأجر فيه بالبذل والمجاهدة والعطاء ، يحدوها الأمل لنيل رضا الرحمن وهي تصطبر عساها تستدفئ بأنوار اليقين.
رمضان مدرسة
العاملين بإخلاص المتاجرين مع الله بالبذل والسخاء الصابرين لهجع الأسحار
المتلذذين بقرآن الفجر الواثقين بعظمة الله عز وجل وقدرته الأزلية على ترويض
النفوس وهدايتها وحملها على ما يزينها ، وإرشادها إلى مكارم الأخلاق وزمر الصالحين .
(ذ . فريد المطوشي)
ترجيست
ترجيست
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ارشيف "الجريدة"
المواضيع الأكثر قراءة
- المذكرة 14/867 بتاريخ 17 أكتوبر 2014 بشأن القرارات التأديبية المتخذة من طرف مجالس الأقسام
- قرار جديد يحدد المهام المسندة للمساعدين التقنيين العاملين بوزارة التربية الوطنية
- تحديد شروط وإجراءات المباريات لحاملي الإجازة والماستر والماستر المتخصص من أجل تغيير الإطار والدرجة
- طلب الترخيص بمتابعة الدراسة الجامعية
- منشور رئيس الحكومة بخصوص إلغاء تراخيص متابعة الدراسة للموظفين
- الهيكلة الجديدة للمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بأكاديمية درعة تافيلالت.
- موقع لوزارة التربية الوطنية يعرض مواضيع الامتحانات الإشهادية للسنوات السابقة (السادسة ابتدائي، الثالثة إعدادي، الامتحانات الجهوية، امتحانات البكالوريا)
- دليل التواصل البيداغوجي وتقنيات التنشيط التربوي 2009
- نموذج الطعن في نتائج الترقية بالاختيار لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي
- كتاب أولمبياد الرياضيات (الجزء الأول) مساهمة من الأستاذ عبدالرحيم اسطيط
0 التعليقات:
إرسال تعليق